هجومات الشمال القسنطيني 20اوت1955م
عرفة الثورة الجزائرية عدة احداث مصيرية منذ اندلاعها يوم 1 نوفمبر 1954م. الى غاية تحقيق الاستقلال يوم 5 جويلية 1962م . ومن بين هذه الاحداث المهمة نجد هجومات الشمال القسنطيني يوم 20 اوت 1955م .حيث يعتبر من المحطات الهامة في تاريخ الثورة الجزائرية المجيدة.
من هو قائد الهجوم وصاحب الفكرة .
فكرة في هجومات شمال قسنطينة و نفذها بنفسه القائد زيغود يوسف . الذي اقترح في البداية هجوما شاملا على كل التراب الوطني ولكن خطورة وصعوبة القيام بذلك في تلك الفترة الغى الفكرة .فنفد الهجوم على شمال قسنطينة فقطيوم 20اوت 1955 .
ماهي اهداف تنفيد هجوم شمال قسنطينة يوم 20اوت 1955م.
خطط زيغود يوسف مع ضباط المنطقةالتاريخية الثانية لتحقيق عدة اهداف سياسية و عسكرية .
الاهداف العسكرية.
- ضرب الحصار المفروض من قبل الجيش الفرنسي على منطقة الاوراس.
- تحطيم اسطورة الجيش الفرنسي و اعلان التحدي.
- اثبات قوة الثورة و شموليتها لمختلف مناطق البلاد عكس ما يدعيه العدو الفرنسي.
- الرد على وحشية الاستعمار الفرنسي الذي انتهجا اسلوي القتل والابادة الجماعية.
- تعبيد الطرق لنقل الاسلحة و الذخيرة من تونس .
الاهداف السياسية.
- اثبات للجميع ان الثورة الجزائرية مستقلة و ليست تابعة الى اي جهة خارجية .عكس ادعاء المستعمر الفرنسي.
- الهدف الى توحيد صف الجزائرين واجنحة الثورة داخل وخارج الجزائر.
- توحيد كل تيارات الحركة الوطنية داخل الجزائر .
نتائج هجومات شمال قسنطينة 20اوت 1955م
حققت هجومات الشمال القسنطيني نتائج على المستوى الداخلي و الخارجي و كانت نتائج سياسية وعسكرية .
نتائج هجومات الشمال القسنطيني العسكرية
اعطت دفعا قويا للعمل العسكري واكتساب عناصر جيش التحرير الوطني خبرة في القتال .
ساهمت في التفاف الجماهير حول جبهة التحرير و جيش التحرير فظهر متطوعين جدد في المنطقة اما كموجاهدين او مسبلين.
شجع الطلبة على ترك مقاعد الدراسة والالتحاق بصفوف المجاهدين.
اثبات للجميع ان الثورة منظمة وشاملة ولها اهداف محددة عكس مكانت تروج له القواة الفرنسية على ان الثورة هي تمرد يسهل القضاء عليه.
نتائج هجومات الشمال القسنطيني السياسية
اثبتت هجومات الشمال القسنطيني ان الثورة هي ثورة جماهير عكس ادعاءات الجانب الفرنسي.
ساهمت في زيادت التفاف الشعب بالثورة وتضامنه معها بسبب زيادة القناعة الثورية .
الاعتراف بجبهة التحرير الوكني كممثل شرعي للدفاع عن الوطن .
نتائج هجومات الشمال القسنطيني على الصعيد الخارجي.
المساهمة في نقل الثورة التحريرية من داخل الوطن الى المحافل الدولية و تصدر الصحف العالمية.
الخسائر التي تكبدها الجيش الفرنسي خلال اسبوع من القتال كان له صدى داخلي و خارجي اثبت للعالم ان الثورة سائرة على نظام محكم و قوي
تعليقات
إرسال تعليق